تتغير الأجواء الحالية بين الحين والآخر ولا يثبت الطقس على شكلٍ محدد خاصة في أوقات الشتاء.
فالشتاء رغم أنه وقت الجمال والمطر والطبيعة إلا أن الأجواء تتقلب من حيث الهواء البارد والرياح المحملة بالغبار.
فبعض الأوقات الشتوية تجدها دافئة مع لسعة برد خفيفة.
والبعض الآخر ممطر مع وجود تربة مبللة.
ولعل من أكثر الفئات تأثراً في فصل الشتاء هم الأطفال.
وتتساءل كثيرات من الأمهات “كيف حال الطقس الآن؟” خوفاً على أطفالهم من الخروج في الأجواء الباردة أو الإصابة بنزلات البرد والسعال.
الشتاء والأطفال
يتأثر الأطفال بداية من سن الرضاعة وحتى سن العاشرة وبعد ذلك بالأجواء الشتوية بشكلٍ أكبر من الفئات الأخرى.
يرجع ذلك لعدة أسباب، منها:
١- التكدس الحاصل في الحضانات والمدارس.
٢- التقاط العدوى بشكل سريع من طفل لآخر أثناء الاحتكاك في المدرسة أو في أثناء اللعب.
٣- ضعف مناعة الأطفال بسبب سوء التغذية وتناول كثير من الحلوى والسكريات.
٤- عدم قدرة الأطفال على اتخاذ إجراءات الوقاية، مثل: استخدام الكحول في التعقيم وارتداء الكمامات.
وغيرها من أسباب تؤدي في النهاية إلى إصابة الأطفال ببعض الأمراض في الشتاء، مثل: نزلات البرد، والسعال، والنزلات الشعبية.
نصائح لتخطي الطقس الحالي مع الأطفال
نقدم لكِ في موقع طفلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك وتساعد أطفالك في الطقس الآن:
١- عزيزتي الأم ينبغي عليكِ متابعة الطقس غداً في كل يوم حتى تكوني على أتم الاستعداد مع أطفالكِ.
فإذا سمعتِ في نشرة الأرصاد الجوية أن الطقس غداً سيكون ممطراً، فمن الأفضل أن يمكث الأطفال في المنزل إذا لم يكن هناك بدٌ أو ضرورة ملِّحة من خروجهم، كالامتحانات.
أما إذا كان الطقس دافئاً فيمكنهم الخروج باطمئنان.
كما تساعدكِ معرفة الطقس غداً في تحديد الملابس التي سيرتديها أطفالكِ.
وربما يختلف الطقس في موقعك عن الطقس في موقعٍ آخر، لكن تكون له صفة غالبة في أنحاء المحافظة الواحدة.
٢- تقوية مناعة الأطفال حتى يتمكنوا من مواجهة الطقس الحالي عن طريق تناول بعض الأطعمة، منها:
- الزبادي.
- عسل النحل.
- البصل والثوم.
- الشوفان.
- الخضراوات والفاكهة.
- عصير الليمون.
٣- تدفئة الأطفال بتناول بعض المشروبات الساخنة التي تحضرينها بنكهات مختلفة، مثل:
- السحلب.
- اللبن الدافئ.
- الينسون.
- النعناع.
- القرفة باللبن.
ولعل حساء الدجاج أو اللحم من السوائل الدافئة الأكثر فائدة للطفل مع وضع نقطتين من عصير الليمون.
٤- تعليم الأطفال ترك مسافة بينهم أثناء الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة منعاً لانتقال العدوى.
٥- تدريبهم على استخدام إجراءات الوقاية، مثل الكمامات والكحول، وخاصة في أجواء جائحة كورونا التي نعيشها الآن.
٦- غسل الأيدي قبل تناول الطعام وبعده.
٧- عدم الاختلاط بأطفال آخرين حال التأكد من إصابتهم بأدوار البرد والإنفلونزا.
٨- الحصول على لقاح الإنفلونزا لما ثبت له من فعالية ضد الإصابة بفيروس الانفلونزا.
إن الطقس الآن لن يدوم طويلاً وسرعان ما ستذهب برودة الشتاء لتدع شمس الصيف تشرق علينا من جديد ببريقها الخلاب.